:اهلا :
هذا الموضوع عن رياضة ركوب الخيل وفوائدها
اولا --لمذا رياضة ركوب الخيل
لعظيم شأن الخيل في شريعتنا الغراء فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بها في كتابه العزيز فقال : (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا {1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا {2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا {3} فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا {4} فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا {5} إِنَّ الْإِنسَانَلِرَبِّهِ لَكَنُود).
وعن جابر بن عبد الله بن عمير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة "[8] والمشي بين الغرضين أي الهدفين، هدف السهم المرمي.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضمر الخيل يسابق بها "[9] .
وعنه أيضاً قال : " سابق النبي صلى الله عليه وسلم بين الخيل التي ضمرت فأرسلها من الحيفاء وكان أمدها ثنية الوداع، فقلت لموسى: وكم بين ذلك؟ قال : ستة أميال أو سبعة، وسابق بين الخيل التي لم تضمر فأرسلها من ثنية الوداع وكان أمدها مسجد بني زريق، فقلت فكم بين ذلك؟ قال : ميل أو نحوه . وكان ابن عمر ممن سابق فيها " رواه البخاري .
وعن عبد الله بن عمر وعروة بن الجعد رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " رواه البخاري ومسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً وتصديقاً بوعده فإن شبعه وريّه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة " رواه البخاري والنسائي.
إن ركوب الخيل وسباقاتها من الرياضات الهامة جداً في بناء الأمة وقوة أفرادها، ونظراً لحصولها في الهواء الطلق وحصول البدن على كمية وافرة من الأوكسجين فهي تنشط التنفس والدورة الدموية وتؤدي إلى زيادة وافرة من الأوكسجين فهي تنشط التنفس والدورة الدموية وتؤدي إلى زيادة معتدلة في ضربات القلب، كما تعمل هذه الرياضة على زيادة الانتباه وتحسن القدرة على ضبط حركات البدن والحفاظ على توازنه (، وهي تنشط الجهاز العصبي 2)]وقد أظهرت دراسة ألمانية فوائد الفروسية في علاج أمراض الظهر والمفاصل وعيوب القوام .
وقد كان أبقراط (2)] أول من عالج العديد من الأمراض المزمنة بمزاولة ركوب الخيل والتي تنشط معظم أجهزة البدن الداخلية بانتقال حركة الجواد إلى راكبه، وبشكل خاص فإن حركات الاهتزاز الدائمة تضغط الكبد بين الأحشاء وعضلات البطن ضغطاً ليناً متتابعاً كمساج لطيف يؤدي إلى تنشيط الإفراز الصفراوي ووظائف الكبد ويحسن الدورة الدموية في هذا الجزء من البدن .
والإسلام شجع على مزاولة هذه الرياضة فامتدح النبي صلى الله عليه وسلم الخيل وجعل الخير معقوداً في نواصيها، وجعل تربيتها والاهتمام بها مما يثاب عليه المسلم ويزيد في حسناته يوم القيامة .
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم نظم سباقات الخيل وأشرف عليها بنفسه صلوات الله عليه، وكان ينعم على الفائزين بالجوائز التي تليق بهذه الرياضة .
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : " أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وجعل بينها سبقاً وجعل فيها محللاً وقال لا سبق إلا في حافر أو نصل "[10] .
وفي معرض الحديث عن سباق الخيل، فنحن مع د. الكيلاني في أن ما يجري من رهان في سباقات الخيل العالمية اليوم هو مخالف للشرع الإسلامي ومناقض لمبادئه. فالنبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل وراهن، لكن ضمن قواعد الشريعة الغراء. فالرهان على من يربح، وإنما يكون الرهان من طرف ثالث، كأن يكون الإمام أو من يقوم مقامه، يدفع للفائز كجائزة تشجيعية .
المصارعة
المصارعة من الرياضات التي مارسها الإنسان منذ القديم وقد أجاد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الرياضة وقد ثبت ما روي عنه أنه صارع أعرابياً يدعى " ركانة " كان مشهوراً بقوته وكان قد تحدى النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات .
وعن فوائد المصارعة الصحية يرى مختار سالم أنها رياضة تؤدي إلى زيادة تنمية عناصر القوة والسرعة والتحمل والرشاقة، كما أن الأداء الناجح لحركاتها يعمل على تنمية الكفاءة الوظيفية للمستقبلات الحسية، وتتكيف العضلات أثناء التدريب على العمل في ظروف إنتاج الطاقة لا هوائياً، إذ أنه لا يمكن سداد جميع احتياجات البدن من الأوكسجين أثناء المصارعة والذي تزداد الحاجة إليه بالعمل العضلي الثابت الذي تتكرر فيه عملية كتم النفس فيتكون عند المتدرب ما يسمى بالدين الأوكسجيني .
وتزداد سرعة كريات الدم الحمراء والخضاب أثناء التدريب والمباريات ويرتفع أيضاً سكر الدم وحامض اللبن الذي يصل تركيزه في الدم إلى أكثر من 13ملغ %.
ثانيا --الفوائد
فوائد ركوب الخيل البدنية فقد نشرت مجلة "أوهن لايف لاينز( قائمة بفوائد ركوب الخيل) وذكرته بأنه علاج لأمراض محددة , كما أن لركوب الخيل فوائد نفسية واجتماعية كما يلي:
الفوائد البدنية:
1) يحسّن التوازن ويقوي العضلات
2) يحسن التنسيق بين العضلات ويسرّع استجابتها
3) يزيد سيطرة المخ على العضلات
4) يزيد السيطرة على وضعية الجسم
5) يخفف التشنج
6) يزيد في مجال حركة المفاصل
7) يمدد العضلات القاسية والمتشنجة ويرخيها
يزيد القدرة على التحمل
9) يحسن إدارك مجال الرؤيا
أمراض تعالج بركوب الخيل
1) إصابات العمود الفقري
2) الجلطات الدموية
3) تلف غشاء الأعشاب
4) مشاكل الإدارك
5) فقدان الأطراف
6) الشلل المخي
7) التخلف العقلي
سوء التصرف الناجم عن شرود الذهن والإدمان
9) الضعف في السمع والكلام والرؤية
10) مجموعة من المشكلات المتعلقة بالكسور العظمية
الفوائد النفسية والاجتماعية
1) تعزيز الثقة بالنفس
2) تعزيز الإعتبار الذاتي
3) السيطرة على العواطف
4) تطوير القدرة على الصبر
5) تحسين قدرات تقدير المخاطر
6) تخفيض مستوى الضغط الإجهادي
7) تقوية الشعور بالإنتماء الإجتماعي
أثره التربوي:
وبحكم ممارستي للفروسية , فقد خرجت بقناعة تامة ان "الفروسية وركوب الخيل اداة تربوية نفيسة" تكسب الاطفال خصال حميدة, وطباع حسنه, ومقومات شخصية مميزه ,وكم لاحظت البون الشاسع بين نفسية الطفل في بداية الانخراط في هذه الرياضة الرجولية , وبعد أن يمضي فترة ويتعلم الفروسية ويتأهل نفسيا وفنيا فيها.
ففي البداية ألاحظ انعزال الطفل ,وعدم اندماجه الاجتماعي مع من حوله, والتردد عند الخطاب او المواجهه ,بل وعدم الاجابة عند مجاذبة الحديث, وطلب العون لاتخاذ القرارات , بخلاف الطفل الذي يمارس هذه الرياضة تجده مندمجا مع من حوله, ويحسن التواصل الاجتماعي ,ولا يخجل من مواجهة من هم اكبر منه سنا في النقاشات ,وتجده يشعر بالاعتزاز بنفسه ,وانه قادر على النجاح.
ومصدر هذه المعطيات الجميلة النافعة ألخصه في النقاط التالية:
الشجاعة
الخيل مخلوق ضخم بالنسبة للطفل ,بل وخطير في نظره, وذو قوة عاليه, ثم يكتشف الطفل بالتدريب على الفروسيه, انه يستطيع بمفرده توجيه هذا المخلوق ,والسيطرة عليه, و باصابعه الصغيره فقط.
القدرة على اتخاذ القرار
عندما يكون الطفل الفارس على صهوة جواده لابد ان يمر بمواقف عديدة ومتواصلة, يلزمه ان يوجه جواده سواء اثنا التوجيه ,او الايقاف , او تقدير الابعاد, او اختيار المسلك, ومن خلال خيارات عديده تستدعي الاستغراق في اتخاذ القرارات المتواصلة والعاجلة التي لا تقبل التأخير أو التردد وعندها يصل هذا الطفل إلى مرحلة من الجراءة على اتخاذ القرارات بحكمة تراعي المخاطر وعدم التردد في اتخاذ القرار.
التواصل الاجتماعي
عندما يلاحظ الطفل الفارس ان جواده لا يستجيب له عند الاهمال او القسوه او الجفاء والتهميش فانه سيظطر الا اتخاذ اسلوب اخر للحصول على هذه الاستجابه فيتعلم الاهتمام في من حوله والرحمة والتودد والانتباه , كما انه اثناء التدريب كي يستفيد من مدربه ومن مجموعته في التدريب وهم ليسو من أهله وخاصته فلا بد له أن يكتشف وبنفسه طرق التواصل الاجتماعي السليمة مع ممارسة فعليه لهذا التواصل.
الاعتراف بالأخطاء والرجوع إلى الحق
جرت العادة لدى مدربي الفروسية ,وكأسلوب فني ناجح تعليم المهاره بواسطة اسلوب تقرير الخطاء,ثم التعديل والاعادة ,وهذا ما يسمى في علم التدريب "بالتغذيه الراجعه " وكما انه اسلوب ناجح في التدريب الا انه كذلك , باب مشرع امام الطفل للتربيه على الاعتراف بالخطاء أمام النفس, والرجوع إلى الحق.
ترقية خلق الصبر
يلاحظ الطفل الفارس في بداية تعلمة للفروسية ان اقرانه من الفرسان الصغار يعدون بسرعه, ويقفزون الموانع, ويلح على مدربة ان يعدو اسوة بهم, ثم يكتشف وبنفسة ان لابدله من صبر حتى يصل لتلك المرحلة ,هذا على العموم وعلى الخصوص عندما يخرج بجواده إلى ساحة التدريب فلا بد له من مشي لا يقل عن ثلاث دقائق لتهيئة جواده للعدو, وحتى يقفز الموانع العالية فلا بدله من تهيئة جواده وهذا ما يسمى "بالإحماء" كما انه كي يتكيف مع أي جواد فلا بد له من فترة طويلة للتفاهم بينهم وإلا فلن تستقيم له الأمور كما يريد .
استخدام الفروسية كورقة مكافاءه تربويه
للوالدين ان يستخدمون هواية ابنهم كورقه تربويه اذا اشتد تعلقه بها سواء بالمنع او السماح حسب استقامته ونجاحة الاخلاقي واتحصيله الدراسي وهذا مجرب وذو فوائد ملحوظه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] style="width: 672;height: 447" alt="" />
ثالثا--مفهوم الفروسية
يرتبط معنى الفروسية في كل لغات العالم بالشجاعة والشهامة والثقة بالنفس، وتعرف رياضة الفروسية بأنها القدرة على ركوب وترويض الجواد والتحكّم في حركاته، والتجانس معه في وحدة متناسقة من الحركات. تجسّد الفروسية ارتباطاً راقياً يجمع بين الإنسان والخيل، وهي من أمتع الرياضات لما تثيره في النفس من عاطفة. و تعتبر رياضة ركوب الخيل من الأنشطة التي كانت تمارس قديما. وهذه الرياضة تبرز مهارات الشاب المسلم في الصبر وسرعة الحركة والقوة. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).
رابعا --أنواع السباق
وتتعدد السباقات الخاصة برياضة الفروسية، وهي على الشكل التالي:
1. سباق الترويض:
هو عبارة عن حركات معيّنة يدرّب عليها الجواد من قبل الفارس ليتم تقييمها أمام لجنة التحكيم من خلال مسابقة. وتتوقف النتيجة على تأدية الجواد لهذه الحركات على أكمل وجه.
2. سباق الجري:
سباق يشارك فيه عدد كبير من الفرسان، يتوج فيه الفائز لدى اجتيازه المسافة المطلوبة في زمن قياسي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] alt="" />
3. سباق القدرة والتحمل:
شبيه لسباق الجري، ولكن يختلف عنه في تعدّد مراحله, اذ يتم الكشف على الجواد في كل مرحلة من قبل أطباء متخصصين لقياس نبضات قلبه، فإذا تجاوزت نبضاته المعدل المتفق عليه يتم استبعاد الفارس من السباق. ولذا، يجب على الفارس الالتزام بخطوات مشي معينة حتى يستطيع تخطي كل المراحل التي يمر بها في هذا السباق بنجاح.
4. سباق قفز الحواجز:
يعتبر أفضل ما تمثّله رياضة الفروسية أمام الجمهور، ولا شك أن شعبية رياضة الحواجز تكمن في سهولة فهم طريقة احتساب النقاط، فما من شيء أسهل علينا من أن نتابع الفارس والحصان وهما يركضان، ونلاحظ أيهما يطيح بأقل عدد من الحواجز في أقصر وقت!ويعتبر وضع عمود أو عارض من الحديد منبسطاً على الأرض حاجزاً بسيطاً، وعادة ما يبدأ الفرسان المبتدئون حياتهم العملية باجتياز العارض البسيط، فيما يحتاج الخيل إلى سنتين على الأقل ليبلغ مرحلة اجتياز العارض البسيط إلى قفز الحواجز في مسارات بحجم متوسط. و من ناحية أخرى، إن الخيل يحتاج إلى سنتين إضافيتين ليتمكن من قفز أعلى الحواجز في مسابقات الجائزة الكبرى، وذلك على افتراض أن لدى الخيل استعداداً فطرياً لقفز الحواجز العالية.
مستويات لقفز الحواجز
تخضع مسابقات قفز الحواجز إلى ثلاثة مستويات وهي:
1. مسابقات الزمن:
تقيّم وتحدّد الفائز من خلال الزمن الذي أحرزه في جولة التميز التي يدخلها الفرسان بعد تعادلهم في مجموع الأخطاء.
2. مسابقات الأخطاء:
تشبه مسابقة الزمن من حيث الدخول في جولة التميز وتحديد الفائز عن طريق الزمن، ولكن تختلف من ناحية مجموع الأخطاء.
3. مسابقات خاصة:
تقام هذه المسابقات عن طريق حفلات خاصة تحدّد الفرسان المشاركين والتكاليف المطلوبة والجوائز المقدمة. ويشترط القيام بمثل هذه المسابقات في أوقات لا تنظم خلالها مسابقات إتحاد الفروسية.
المراحل العمرية
ويمكن للطفل ممارسة هذه الرياضة في سن مبكرة إذ يستطيع الالتحاق بدورات التدريب ابتداءً من عمر أربع سنوات, فخلال هذه المرحلة يستطيع المدرب التواصل مع الطفل وتلقينه الأسلوب المناسب له مع تشجيعه، علماً أن فرسان القفز يكونون في ذروة أدائهم ما بين التاسعة والخامسة عشر من أعمارهم.
5--مميزات إيجابية
وتساعد رياضة الفروسية على:
• إشغال حيز كبير من أوقات فراغهم.
• إجادة مهارات خاصّة.
• الاستفادة من تحريك وتمرين عضلات الجسم.
• حثهم على تعلم الصبر في المواقف.
• تنشيط ذهنهم وتنمية الابتكار والإبداع لديهم.
• تنمية الصفات القيادية في شخصياتهم.
• غرس حب التعاون والمشاركة فيهم.
• إثارة عواطفهم الإيجابية نحو الحيوانات بصورة عامة.
• تطوير أفكارهم وطموحاتهم باستمرار من خلال المسابقات.
6--فوائد صحية
ولهذه الرياضة دور ايجابي في تنمية صحة أطفالنا بطريقة سليمة، إذ تعمل على:
• حصول البدن على كمية وافرة من الأوكسجين، وهي تنشّط التنفس والدورة الدموية.
• زيادة الانتباه وتحسين القدرة على ضبط حركات البدن والحفاظ على توازنه. تنشيط الجهاز العصبي.
• علاج العديد من الأمراض المزمنة.
• إن حركات الاهتزاز الدائمة تضغط الكبد بين الأحشاء وعضلات البطن ضغطاً ليناً متتابعاً في حركة تدليك لطيف ما يؤدي إلى تنشيط الإفراز الصفراوي ووظائف الكبد ويحسّن الدورة الدموية في هذا الجزء من البدن.
العلاقة بين الفارس والخيل:
ومعلوم أن ثمة علاقة خاصة تنسج بين الفارس والجواد، تقوم على صفات إنسانية. وإذ يمكن التدريب على بعضها من قبل المدرب، إلا أن غالبيتها تظهر مع الممارسة واكتساب خبرة التعامل مع الحصان, ليستطيع الفارس إدراك كل المراحل الوجدانية الصعبة بينه وبين الحصان ليكون قادراً على قيادة أي جواد مهما واجه صعوبة في التعامل معه. ويعتاد الفارس على تقديم هدايا خاصة لجواده كقطع السكر أو رقائق الجزر ليشعره بالنجاح الذي حققه سواء أثناء التدريب أو بعد انتهاء أية مسابقة. وهذه المكافأة المميزة تسعد الخيل وتحفزها على تلبيه الأوامر كافة.
7--نقاط هامّة
إذ تخلو رياضة الفروسية من السلبيات، يسعى الأهل إلى دفع أطفالهم إلى تعلمها واكتساب مهاراتها، مع مراعاة بعض النقاط الهامة، وذلك على الشكل التالي:
• اجتناب الخطر عند أداء التدريبات.
• الإنصات الجيد إلى تعليمات المدرّب.
• الالتزام بمواعيد التدريب.
• الحرص على ارتداء الملابس الخاصة بهذه الرياضة.