السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختاه حجابك نبراسك
اعلمي أن أهل العلم قد بينوا شروطا للحجاب ثمانية.. فاحرصي على حفظه أو العمل بها.. وهي كما يلي:
أولا: أن يكون الحجاب مستوعبا لجميع البدن بلا استثناء، فالوجه والكفان، والقدمان، والذراعان من العورة التي يجب سترها.
ثانيا: أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه، كأن يكون مزخرفا أو ملونا بألوان ملفتة أو منقرشا بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها.
ثالثا: أن يكون صفيقاً متيناً ولا يكون شفافاً.
رابعا: أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئا من جسمها ويظهر أماكن الفتنة في الجسم أو يلف عليه فيجسم الصورة ونحو ذلك.
خامسا: ألا تكون الثياب مبخرة أو مطيبة أو معطرة.
سادسا: ألا يشبه لباس الرجال .
سابعا: ألا يشبه لباس الكافرات مثل أن يكون قصيراً أو عارياًً
ثامناً: ألا يكون ثوب شهرة لقوله- صلى الله عليه وسلم-: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً رواه أبوداود.
(راجعي أدلة هذه الشروط في كتاب من أمرك بالحجاب نشرة الحقيقة وكتاب عودة الحجاب / الجزء الثالث).
أختي المسلمة:
إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب
قالوا خياما غلقت فوق الرقاب قالوا ظلاما حالكا بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في النقاب قالوا الرشاقة والتطور في غياب
نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب رعوا طريقا للتبرج لا يضيعه الشباب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب يا أختنا هم سافلون بغيهم مثل الكلاب
يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب
فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب والله يكشف ظلمهم يوم الحساب
والجنة المأوى وياحسن المآب
لهيب الصراحة يحرق المغالطات
أختي المسلمة:
هل تدرين ما اليد الخادعة الماكرة التي حذرتك منها آنفا؟
إنها العناوين المشوقة والمقالات الساحرة والكلمات الأدبية التي امتلأت بها أعمدة الصحف والمجلات والتي تطالب فيها بحريتك وتقدمك وتطورك ومشاركتك في الحياة..
يكتبها عملاء الماسونية، ويحررها أجراء الإباحية لإضلالك والتغرير بك حتى تتركي حجابك وتخرجي من طهرك وعفافك، وتصبحي مسخ أو رجساً نجساً لا خير فيك لنفسك ولا لزوجك.
أنهم من جلدتنا أو يتكلمون بألسنتنا ينادون زوراً بتحرير المرأة إنهم يقولون:
كيف يعيش المجتمع برئة واحدة والأخرى مكبوتة مخنوقة؟!
إلى متى تبقى المرأة حبيسة بين جدران أربع؟! أيظل نصف المجتمع معطل؟!
لا يمكن للمجتمع أن يسير بقدم واحدة؟
لماذا أنتم متحفظون!! بل متخلفون ورجعيون !!
سياسة تكسير الموجة
لقد عمد أعداء هذه الأمة- من اليهود والنصارى.. ومن سار على نهجهم من العلمانيين.. ودعاة التغريب- لسياسة خبيثة في نشر الفساد.. بالدعوة إلى سفور المرأة واختلاطها بالرجال.
فهم لم يطالبوا بذلك مباشرة.. وإنما أرادوا لها كشف عينيها فقط حتى لاتسقط في الطريق !! وتلك هي البداية..
ثم قالوا بعد أن بحثوا في الأسفار لا بأس من أن تكشف المرأة وجهها أو الدين يسر، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بهلاك المتنطعين.. !!
فحجاب المرأة الحقيقي في قلبها وليس في وجهها..
قالوا ارفعي عنك الحجابا أو ما كفاك به احتجابا
واستقبلي عهد السفور اليوم اطرحي النقابا
عهد الحجاب لقد تباعد يومه عنا وغابا
ثم قالوا.. ولماذا هذا السواد فيما تلبسينه فوق الثياب لماذا لا تلبسين تلك (الكابات) أو العباءات المزركشة والمزخرفة؟!
أمن أجل تلك الخرزات والخيوط الفضية تقوم الدنيا ولا تقعد؟
ثم قالوا.. إنك لا تستطيعين حرية المشي في الطريق والثوب ضيق من الأسفل.. فما الحل إذاً؟
الحل سهل.. اجعلي لثوبك فتحة من الأسفل!!
ثم قالوا.. لماذا هذا السواد أصلا.. البسي حجاباً ملوناً لكن بلون واحد فقط وإياك والتبرج..
ثم لم يزالوا في وساوسهم حتى قصرت الثياب وخلع الجلباب وطار شعر المرأة مع نسيم الهواء في الربيع، وفي الصيف، وفي الشتاء.. وهكذا.. خرجت المرأة متبرجة سافرة. تختلط بالرجال الأجانب باسم التطور والحضارة.
ثم إنها تجاوزت ذلك كله إلى الظهور على شواطئ البحر.. في المصايف، بما لا يكاد يستر شيئا، ولم تعد عصمة النساء في أيدي أزواجهن، ولكنها أصبحت في أيدي صانعي الأزياء من اليهود ومشجعي الأزياء.. وكانت الدعوة إلى مساواة المرأة بالرجل المطالبة بحقوق المرأة المهضومة المسلوبة !!
وهكذا كان الانحراف..
فهل وعيت أختي المسلمة كيف يقتل الحياء وكيف تسرق العفة..!!
أرى خلل الرماد وميض نار وأخشى أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكى وإن الحرب مبدؤها كلام
:نقل: