حول زحل توجد حلقات تدور حوله وهو كوكب جميل ذو منظر خلاب حيث تبدو حلقاته بالمناظر بألوان الأحمر والبنفسجي والأزرق .
تتكون هذه الحلقات من أجسام جلدية تدور حول الكوكب بسرعة 1722 كلم/ ساعة. وبهذا تتجنب السقوط على الكوكب
. زحل أثقل من الأرض بأكثر من 95 مرة ولكنه أقل كتافة من الماء فلو وجد حوض من الماء يتسع لزحل لطفى على سطح الماء .
زحل أكبر من الأرض ب835 مرة حيث أن قطره 120ألف كلم ويلى المشتري من حيث البعد على الشمس وسنته 29,5 سنة أرضية ويومه 10ساعات أرضية وله عشرة أقمارأكبرها قمر تيتان .
زحل هو الكوكب السادس من الشمس وثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية.
المدار: 1.429.400.00 km(9054 AU) من الشمس
القطر: 120.536 km (إستوائي)
الكتلة: 5.68e26 kg
زحل كان معروفاً منذ العصور التاريخية القديمة. جاليليو كان من الأوائل الذين لاحظوه بتليسكوب في 1610 , لقد لاحظ ظهوره الفردي ولكنه كان مشوشا بذلك. المراقبات الاولية لكوكب زحل كانت صعبة بعض الشيء وذلك لان الأرض تعبر خلال مستوى حلقات زحل في بعض السنين عندما يتحرك في مداره. وبسببها تنتج صورة ذات وضوح قليل لكوكب زحل. لقد قام العالم Christiaan Huygens في العام 1659 دلّ على هندسية الحلقات. لقد اشتهر كوكب زحل بحلقاته منذ فدم الزمان حتى عام 1977 عندما اكتشف حلقات خفيفة حول كوكب اورانوس وبعد ذلك بفترة بسيطة حول المشتري و نبتيون.
اول زيارة لكوكب زحل كانت باستخدام بيونير11 في عام 1979 وبعد ذلك ب فويجير 1 و فويجير2. هناك مركبة اخرى في طريقها الى زحل وهي كاسيني وسوف تصل في عام 2004.
سوف يجد الراصد زحل مسطحا عند استخدامه تليسكوبا صغيرا. الكواكب الاخرى يوجد فيها نفس هذه الخاصية ولكن ليس بنفس المقدار. وكثافة كوكب زحل هي الاقل بين الكواكب ، بل هي اقل من كثافة الماء ، وتساوي (0.7).
التكوين الداخلي لكوكب زحل قريب من تكوين كوكب المشتري والمتكون من قالب صخري ، طبقة هيدروجينية معدنية سائلة ، و طبقة هيدروجينية جزيئية. هناك اثار لوجود كميات من الجليد المتفرقة. كوكب زحل حار جدا (12000كيلفن في القلب).
زحل يطلق كمية من الاشعة الى الخارج اكثر من الاشعة التي يستقبلها من الشمس.
مكونات الغلاف الجوي:
97 % هيدروجين
3 % هيليوم
0.05 % ميثان
القياس و الابعاد:
طول قطر هذا الكوكب الاستوائي 120.536 وطول قطرة القطبي 108.728 , وهذا الفرق بين القطرين الذي يصل إلى 9.8% يعود سببه إلى السرعة العالية التي يدور بها الكوكب حول محورة وأيضا إلى طبيعة العناصر المكونة لهذا الكوكب اغلب العناصر المكونة لهذا الكوكب عبارة عن سائل فعندما يدور هذا الكوكب حول محورة تتجه مادة هذا الكوكب تحو خط الاستواء ونتيجة لذلك يتسع قطر استواء هذا الكوكب.
الكتلة و الكثافة:
كتلة زحل تقدر ب5.69*10 كم ومع ذلك فان كثافة هذا الكوكب قليلة وهو اقل كثافة بالنسبة للكواكب الأخرى , حيث تبلغ كثافته .69جم/سم وبالمقارنة بكثافة الماء التي تبلغ حوالي 1جم/سم لو وضع كوكب زحل في محيط من الماء فانه سيطفو.
تركيب الغلاف الجوي:
الغلاف الجوي لهذا الكوكب يتكون من 97% هيدروجين و 3.6% هليوم 0.05% ميثان . أما بالنسبة لمكوناته الأخرى فهي عبارة عن جزيئات تحتوي على ديتيريوم (خليط من الأوكسجين و النيتروجين) وامونيا و ايثانو ايثلين و فوسفين . كما تجد هنا طبقة سميكة من الضباب حول هذا الكوكب .
الحرارة:
تبلغ درجة حرارة باطن هذا الكوكب ب25*10ك وتقل كلما اتجهنا إلى الخارج حيث تبلغ درجة حرارة السطح ب135 كوتقل كلما ارتفعنا إلى طبقات الجو العليا حيث تصل إلى 85 ك في السحب.
الطقس:
تصل سرعة الرياح على سطح هذا الكوكب إلى 500م/ث حيث يكون اتجاه هذا الرياح في اتجاه الشرق هذا عند خط الاستواء أما في المناطق الأخرى فيكون اتجاه الريح على حسب المنطقة.
ايام و سنين زحل:
يدور زحل حول نفسه كل 11 ساعة تقريبا وهذا هو اليوم بالنسبة له , ويدور حول الشمس كل 29.46 سنه أرضية أي أن سنة زحل ب29.46 سنة من سنوات الأرض .
وصول الانسان الى زحل:
كوكب زحل يختلف عن الكرة الأرضية بحيث أننا لا نستطيع أن نحيا علية وذلك للأسباب التالية:
1 - الرياح سريعة على الكوكب وتبلغ 1800 كم/س
2 - الضغط الجوي عالي جدا
3 - عدم وجود ارض صلبة
4 - نسبة الهيدروجين عالية جدا ، بحيث لا نستطيع التنفس
الغيوم و Spokes :
عدة بقع سوداء مميزه يمكن أن ترى عبرالحلقة B على يسار الكوكب القمر ( Rhea ) و القمر (Dione ) يظهران كنقاط اسفل الى يسار الكوكب زحل على التوالي . هذه الصورة قد أخذت في تموز\ يوليو 1981،21 عندما كانت المركبة الفضائية على بعد 33.9 مليون كيلومتر عن الكوكب المركبة (Voyager 2 ) اقتربت أكثر من زحل في أغسطس 1981.25 .
الغيمة البيضاوية الحمراء:
ميزة غيمة الاهليج الحمراء التي ترى في نصف الكوكب من الناحية الجنوبية الاختلاف في اللونين بين الغيوم المزرقه المحيطة و البيضوية الحمراء تشير تلك الاختلاف انها قد امتصة كمية من الضوء الأزرق و البنفسجي أكثر مما حصلت علية الغيوم الزرقاء هذه الصورة قد التقطت في نوفمبر \تشرين الثاني لعام 1980 من مسافة 8.500.000 كيلومتر .
منقول
:نقل: :نقل: